ابحث في هذا الموقع

الباركود

الباركود
للتواصل معي

ــــ:-


موقع شخصي منوع يتناول المواضيع الصحية ومواضيع عامة تهم المجتمع .. ..





سرطان الثدي
الزيارات:

حمزة عباس | 5:46 م |

                         "  محاضرة تعريفيه بسرطان الثدي "

 ملخص المحاضرة؟؟ ملخص عن سرطان الثدي

يتكون الثدي من نسيج غدي وشحوم ومن أنسجة داعمة : يقوم النسيج الغدي للثدي بإنتاج الحليب، الذي يمر من خلال قنوات صغيرة تدعى بالقنوات اللبنية، ويزداد اتساع هذه القنوات قبل وصولها إلى الحلمة لتشكل الجيوب اللبنية التي تقع تحت هالة الثدي من الداخل مباشرة.
تصل بين الجيوب اللبنية، والخارج حوالي عشر قنوات ضيقة تمر من رأس الحلمة.
وتوجد حول الحلمة دائرة داكنة اللون تدعى هالة الثدي، تحوي انتفاخات صغيرة هي الغدد التي تفرز سائلاً زيتياً يساعد على الاحتفاظ بطراوة البشرة.
     تشريح الثدي :
أ - القنوات اللبنية.
ب - الجيوب اللبنية.
جـ - القسم المتوسع من القناة اللبنية.
د - الحلمة.
هـ - الشحوم.
و - العضــلة الصدرية الكبرى.
ز - جدار القفص الصدري

اولاً // ندو ة حول سرطان الثدي
سرطان الثدي
  • الورم الخبيث = السرطان.يعتبر نسيج غدة الثدي من الأنسجة الحساسة للإصابة بالسرطان لدى المرأة.السرطان في الثدي هو التكاثر الفوضــوي للخلايا مع فقدان السيطرة على تنظيم عمل الخلايا وانتشار السرطان عن طريق الجهاز اللمفاوي إلى العقد اللمفاوية، وعن طريق الجهاز الدموي إلى الدماغ والكبد والرئة والعظام .

عوامل قد تزيد من احتمال حدوث سرطان الثدي

  • التدخين: يساهم التدخين بجميع أشكاله في حدوث سرطان الثدي عند النساء في الفترتين قبل سن اليأس وبعده، والمساهمة أكبر بعد سن اليأس. خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى المدخنات أكبر بـ 4 مرات مقارنةً مع غير المدخنات، ويزداد ذلك بازدياد عدد السجائر المستهلكة يومياً، وازدياد عدد سنوات التدخين .
  • عدم الإرضــاع الوالدي: يزيد من إمكانية حدوث سرطان الثدي.
  • تناول الأدوية التي تحوي هرمونات: تؤدي المعالجة الهرمونية لاسيما في سن اليأس إلى زيادة مستوى الأستروجين في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • زيادة الوزن والإكثار من تناول المواد الدسمة، والخمول وعدم ممارسة الرياضـــة، عوامل تؤدي إلى تراكم الشحوم وزيادة مستوى الأستروجين في الجسم، وزيادة خطر الإصــابة بسرطان الثدي.
  • وجود القصة العائلية، حيث يزداد احتمال الإصابة3-2 مرات عند النساء اللواتي أصـــيـبت أمهاتهن أو أخواتهن به.
  • البداية المبكرة للدورة الطمثية (قبل سن الـ 12 ) وتأخر انقطاع الدورة الطمثية (بعد سن الـ 50 ).
  • تصاب النساء اللواتي لم يحملن أكثر من النساء اللواتي حملن، كما أن الحمل الأول المتأخر بعد الـ 30 أقل حماية من سرطان الثدي.
  • تناول المشروبات الكحولية.

    إجراءات الوقاية المقترحة

    • الامتناع عن التدخين .
    • الحمل والإرضـــاع: الحمـل الأول المبـكر قبل سن الثلاثين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. الإرضــاع الطبيعي لمدة 6 أشهر - سنة يؤمن الوقاية من سرطان الثدي.
    • تناول الغذاء الصحي يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
      • تناول الخضــار والفواكه والحبوب الكاملة الغنية بالألياف .
      • تناول الخضــار والفواكه الغنية بالفيتامينات مضــادات الأكسدة ولها صفات مضــادة للسرطان مثل: فيتامين A وبيتاكاروتين وفيتامين C وفيتامين E.
      • تناول منتجات الصويا .
    • المحافظة على الوزن المناسب من خلال الإقلال من تناول الأطعمة الغنية بالدسم، والتخلص من الوزن الزائد.
    • ممارسة الرياضــة في سن مبكرة وبشكل منتظم يقلل من شحوم الجسم، ويخفض مستويات الأستروجين ويقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
    • الفحص الذاتي الشهري للثدي بعد عمر الثلاثين.
    • الفحص السنوي للثدي من قبل الطبيب المختص.
    • التصوير الشعاعي للثدي بواسطة جهاز الماموغرافي مرة كل سنتين بعد عمر الأربعين.
    • مراجعة الطبيب عند ظهور أية أعراض أو علامات غير طبيعية في الثدي.

      الأعراض والعلامات المبكرة

      الشذوذات الظاهرة في الثدي :

      قد يلاحظ عدم التناظر في الثديين أو الحلمتين، وقد يفاجأ الفاحص بكتلة واضحة أو انكماش الحلمة أو انحرافها انحرافاً شديداً.
      يجب تحري كل كتلة في الثدي لاحتمال وجود الخبث، أما الكتل السليمة فتضم الورم الليفي وكيسات الثدي السليمة والنخر الشحمي.
      يبدو الورم الليفي بشكل كتلة مبهمة قاسية وناعمة ومتحركة بسهولة ضمن النسيج المحيط بها، وثنائية الجانب تتصف بتكتل الثديين اللذين قد يكونان مؤلمين. أما الكتل السرطانية فغالباً ما تكون قاسية غير منتظمة، مثبتة بجلد أو بعضلات الصدر التي تحتها.

      تغيرات في جلد الثدي :

      ثخانة الجلد، احمرار الجلد، قرحة غير شافية.
      جلد غائر (انكماش في جلد الثدي)، تجعد قشر البرتقال في جلد الثدي توحي بوجود الخبث.

      العقد اللمفية المجسوسة :

      إذا لوحظ بالجس وجود ضخامة في العقد اللمفية الإبطية حيث تكون صلبة غير مؤلمة وغير متحركة نشك بالخبث.
      قد ينجم التهاب العقد المؤلم عن التهاب الجريبات الشعرية الإبطية، فيجب التفتيش بدقة عن مكان بدئي للالتهاب.

      الحلمة والهالة غير الطبيعيتين :

      إن الحلمة المنقلبة أو المسطحة أو المنكمشة توجب الحذر من احتمال وجود الخبث.
      وإذا ما لوحظت صلابة الهالة أو ثخنها أو تقرحها فيجب الانتباه إلى احتمال الإصابة بداء باجيت في الثدي.
      وتوحي الهالة الحمراء وحيدة الجانب المشققة المحززة بداء باجيت، وغالباً ما ينبه هذا المنظر لوجود سرطان.
      يعتبر سيلان سائل رائق أو ملون بالدم من الحلمة أمر غير طبيعي، ويوحي بوجود سرطان في الثدي.
      التشخيص المبكر والعلاج يضاعفان من احتمال الشفاء الكامل.
      الوقت هو العامل الحيوي في شفاء هذا المرض.
      عليكِ مراجعة الطبيب عند ظهور أية تغيرات في الثدي.

      فحص الثدي الذاتي

      إن فحص الثديين هي طريقة مهمة وخطوة ضــرورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولإنقاص خطورة الإصابة به.
      أثبتت الدراسات أن فحص الثدي الذاتي الشهري، مع الفحص السنوي من قبل الطبيب، والتصوير الشعاعي للثدي بواسطة جهاز الماموغرافي، يزيد من إمكانية كشف سرطان الثدي في وقت مبكر.
      الكشف المبكر لسرطان الثدي يزيد من إمكانية الشفاء بنسبة أكثر من 90 %.
      يجب إجراء الفحص الذاتي للثدي بشكل منتظم، مرة كل شهر، وذلك بعد عدة أيام من الدورة الطمثية.

      مراحل فحص الثدي :

      الخطوة الأولى: التأمل

      قفي أمام المرآة، الأكتاف مستقيمة واليدين على الوركين، ولاحظي كل ثدي على حدة من حيث الحجم، والشكل، واللون، وحدود واتجاه الحلمة. يجب مراجعة الطبيب فوراً في حال ملاحظة أية تغيرات في الثدي.

      الخطوة الثانية: الملاحظة

      ارفعي اليدين فوق الرأس، ولاحظي الثديين معاً والتناظر بينهما من حيث الحجم والشكل واللون وحدود واتجاه الحلمة.

      الخطوة الثالثة: فحص الحلمة

      تحصر الحلمة بين السبابة والإبهام وتضــغط بلطف، وفي حال خروج سائل أصفر أو دم من الحلمة يجب مراجعة الطبيب.

      الخطوة الرابعة: جس الثديين بوضعية الاستلقاء

      • قومي بجس الثديين بوضعية الاستلقاء باستعمال اليد اليمنى لجس الثدي الأيسر، ثم اليد اليسرى لجس الثدي الأيمن.
      • يمكنك البدء بالجس من الحلمة والتحرك بشكل دوائر أوسع فأوسع، حتى الوصول إلى الحافة الخارجية للثدي، كما يمكنك تحريك الأصابع للأعلى والأسفل بشكل عمودي وأفقي.
      • يجب جس كامل الثدي من الأعلى للأسفل (من الترقوة وحتى أعلى البطن)، ومن الجهة اليسرى إلى الجهة اليمنى (من تحت الإبط وحتى القص).
      • تأكدي من جس كامل أنسجة الثدي تحت الجلد والأنسجة الرخوة والعميقة: حيث يجب البدء بفحص كل منطقة بالجس اللطيف، ثم زيادة الضغط عليها لجس الأنسجة العميقة حتى أضــلاع القفص الصدري.

      الخطوة الخامسة: جس الثديين بوضعية الوقوف

      • أخيراً يجب القيام بجس كامل الثديين في وضعية الوقوف، بحركات اليد نفسها التي وصفت في الخطوة الرابعة.
      • يمكن إجراء هذه الخطوة في الحمام (الدوش).
                       

                                                                       السلامة للجميع


الحمد لله على كل نعمة وله الشكر والثناء ... ءء