ــــ:-
الامراض الانتقالية
الزيارات:
الزيارات:
حمزة عباس | 5:48 م |
1) الامراض المنقولة جنسياً
الأمراض المنقولة جنسياً ( Sexually transmitted diseases)
ما المقصود بالأمراض المنتقلة جنسيا؟
هي الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق المعاشرة الجنسية.
هل هناك طرق أخرى لانتقال هذه الأمراض؟
نعم من الممكن أن تنتقل بعض هذه الأمراض من الأم الحامل إلى الجنين أو المولود أثناء الحمل أو عملية الولادة. كما أن بعض هذه الأمراض مثل الترايكوموناس تنتقل عن طريق ملامسة الفوط أو الملابس أو مقاعد المراحيض الملوثة.
ما مدى انتشار هذه الأمراض؟
تعتبر هذه الأمراض أقل انتشارا في مجتمعنا الإسلامي بدرجة كبيرة مقارنة بالدول الغربية وتشير الإحصائيات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول التي تنتشر فيها هذه الأمراض ، حيث إن حوالي 15 مليون حالة من هذه الأمراض تسجل سنويا ، ويزداد معدل انتشار هذه الأمراض بين السيدات أكثر من الرجال، كما تزداد مخاطر نقل العدوى بين الأشخاص الذين لديهم أكثر من شريك جنسي أو عند حدوث المعاشرة الجنسية من شخص له علاقات جنسية كثيرة.
ما هذه الأمراض وما مسبباتها؟
تحدث هذه الأمراض نتيجة للإصابة بأنواع معينة من البكتريا أو الفيروسات أو الطفيليات وأمثلة هذه الأمراض:
أمراض ناتجة عن الإصابة بالبكتريا مثل الزهري، والسيلان، والكلاميديا (وهي أكثر الأمراض البكتيرية المنتقلة جنسيا انتشارا)، والقرحة التناسلية اللينة (chancroid).
أمراض ناتجة عن الإصابة بالفيروسات مثل: الهربس، والثآليل الجنسية (HPV)، والالتهاب الكبدي الوبائي، والإيدز، ويعتبر الهربس من أكثر الأمراض الفيروسية المنتقلة جنسيا انتشارا.
أمراض ناتجة عن الإصابة بالطفيليات مثل (الترايكوموناس) المشعرات المهبلية.
ما أعراض هذه الأمراض؟
تختلف أعراض هذه الأمراض باختلاف السبب وفي معظم هذه الأمراض قد لا تكون هناك أعراض أو شكوى من المريض. ومن أهم أعراض هذه الأمراض:
إفرازات مهبلية وحكة حول المهبل.
إفرازات العضو الذكري بالنسبة للرجال.
آلام أثناء الجماع وحرقة أثناء التبول.
تقرحات مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية (Chancroid) والهربس أو غير مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية الصلبة (Chancre) على الأعضاء التناسلية.
طفح جلدي على سطح اليدين والقدمين كما في حالة الزهري.
احمرار وزيادة حساسية الجلد مع ظهور حويصلات ثم تقرحات في الجلد وداخل المهبل وتضخم بالغدد الليمفاوية في أعلى الفخذين مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وذلك في حالة الإصابة للمرة الأولى بالهربس.
ظهور ثآليل على الجلد للأعضاء التناسلية الخارجية تختلف في حجمها وعددها وقد لا ترى أحيانا بالعين المجردة.
آلام أسفل الظهر والبطن وارتفاع في درجة الحرارة ونزف مهبلي في غير أوقات الدورة الشهرية كما في حالة الإصابة بالكلاميديا.
ما المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذه الأمراض؟
تختلف المضاعفات أيضا حسب نوع المرض، فمثلا الإصابة بالكلاميديا قد يؤدي إلى التهاب الحوض وانسداد قناتي فالوب مما يؤدي في النهاية إلى العقم وكذلك آلام الحوض المزمنة.
الإصابة بفيروس (HPV) يؤدي في النهاية إلى سرطان عنق الرحم والشرج والعضو الذكري.
الزهري في مراحله المتقدمة يؤدي إلى الشلل نتيجة لإصابة الجهاز العصبي.
تليف الكبد نتيجة للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
المرضى المصابون بالأمراض المنتقلة جنسيا أكثر عرضة للإصابة بالإيدز عندما يتعرضون للفيروس المسبب أثناء المعاشرة الجنسية.
مضاعفات أثناء الحمل.
قد ينتقل فيروس (HPV) من الأم الحامل إلى المولود أثناء عملية الولادة ليصيب الحنجرة والأحبال الصوتية وتكوين ثآليل فيها.
كيف يتم تشخيص هذه الأمراض؟
يتم تشخيص هذه الأمراض بالفحص الإكلينيكي للطبيب المختص وأخذ عينات من أماكن الإصابة وعمل مزرعة للميكروب ويكون هذا في وقت الإصابة وظهور الأعراض. أما في حالة اختفاء الأعراض الأولية لهذه الأمراض فيكون التشخيص عن طريق فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة لهذه الميكروبات المسببة لهذه الأمراض. وتشخص الثآليل الجنسية المتسببة عن الإصابة بفيروس (HPV) بالشكل الظاهري المميز فقط ولا يوجد تحليل دم أو مسحة لتشخيصها.
هل يمكن التأكد من عدم الإصابة حتى إذا لم توجد الأعراض ؟
نعم وذلك بعمل فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة ولكن يجب أن يكون هذا محصورا على فئة معينة من الأشخاص مثل ذلك إذا كانت الزوجة مصابة والزوج لم يشك من أعراض ولم يتم عمل فحص دم له سابقا أو إذا كان الشخص متعدد العلاقات الجنسية.
هل يمكن تكرار الإصابة بالهربس مرة أخرى ؟
نعم ، تتكرر الإصابة بالهربس في حوالي %80 من الحالات، فبعد الإصابة للمرة الأولى بالهربس، حيث تكون الأعراض شديدة ومصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وتضخم في الغدد الليمفاوية يكمن الفيروس في الجهاز العصبي، وقد ينشط مرة أخرى تحت ظروف معينة مثل التوتر والإعياء والنشاط الزائد وسوء التغذية وضعف المناعة، وحتى حدوث الدورة الشهرية أو التعرض لأشعة الشمس وفي هذه الحالة تكون الأعراض أقل شدة وقد تمر بدون ملاحظة المريض.
وهناك نسبة كبيرة جدا من المصابين بفيروس الهربس لا يعلمون نهائيا أنهم مصابون مما يسهل انتقاله إلى الآخرين.
* ملف حول الامراض المنقولة جنسياً من هنا
* ملف اخر حول الايدز من هنا
***********************************************
التايفوئيد
الكثير منا يعتقد إن الشمس هي المسبب الرئيسي لمرض التيفوئيد وانه يصيب الإنسان فقط في فصل الصيف ولكن هذه معلومة خاطئة جدا فالتيفو مرض يصيب الإنسان نتيجة تسمم غذائي(معوي بكتيري) تسببه بكتريا السالمونيلا التي توجد في الغذاء الملوث وهو يصيب الإنسان في الصيف والشتاء على حد سواء ولكن تكثر الإصابة في الصيف لكون تعرض الغذاء للتلوث بالبكتريا أكثر في الصيف عنه في الشتاء وتقوم هذه البكتريا بمهاجمة الأمعاء مسببة الإسهال وهو أول إعراض التيفو ومن ثم تهاجم الجهاز المناعي للجسم مسببة انخفاض ملحوظ في معدل كريات الدم البيضاء مسبب ارتفاع كبير في درجات الحرارة .
اما العلاج الشائع لهذا المرض فهو المضادات الحيوية وخاصة (الكلوروفينكول والسبروكسين)
إلا أن العلاج بالكلوروفنكول توقف في الوقت الحاضر لاكتشافهم انه يسبب تكتل الصفائح الدموية أي هو مرض مميت بكل الاحوال وتبقى الجرثومة في الاحتضان داخل الجسم بعد الشفاء لمدة 30 يوم إلى 40 يوم وقد تسبب العدوى أيضا أو ربما يحفزها فتنشط من جديد للشخص نفسه وإذا لم يعالج بصورة صحيحة يسبب العقم أيضا بسبب الجرعة الخاصة بالشفاء لأنها تضعف الخلايا الجنسية للرجل والمرأة
والله يكفيكم شر المرض
الأمراض المنقولة جنسياً ( Sexually transmitted diseases)
ما المقصود بالأمراض المنتقلة جنسيا؟
هي الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق المعاشرة الجنسية.
هل هناك طرق أخرى لانتقال هذه الأمراض؟
نعم من الممكن أن تنتقل بعض هذه الأمراض من الأم الحامل إلى الجنين أو المولود أثناء الحمل أو عملية الولادة. كما أن بعض هذه الأمراض مثل الترايكوموناس تنتقل عن طريق ملامسة الفوط أو الملابس أو مقاعد المراحيض الملوثة.
ما مدى انتشار هذه الأمراض؟
تعتبر هذه الأمراض أقل انتشارا في مجتمعنا الإسلامي بدرجة كبيرة مقارنة بالدول الغربية وتشير الإحصائيات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول التي تنتشر فيها هذه الأمراض ، حيث إن حوالي 15 مليون حالة من هذه الأمراض تسجل سنويا ، ويزداد معدل انتشار هذه الأمراض بين السيدات أكثر من الرجال، كما تزداد مخاطر نقل العدوى بين الأشخاص الذين لديهم أكثر من شريك جنسي أو عند حدوث المعاشرة الجنسية من شخص له علاقات جنسية كثيرة.
ما هذه الأمراض وما مسبباتها؟
تحدث هذه الأمراض نتيجة للإصابة بأنواع معينة من البكتريا أو الفيروسات أو الطفيليات وأمثلة هذه الأمراض:
أمراض ناتجة عن الإصابة بالبكتريا مثل الزهري، والسيلان، والكلاميديا (وهي أكثر الأمراض البكتيرية المنتقلة جنسيا انتشارا)، والقرحة التناسلية اللينة (chancroid).
أمراض ناتجة عن الإصابة بالفيروسات مثل: الهربس، والثآليل الجنسية (HPV)، والالتهاب الكبدي الوبائي، والإيدز، ويعتبر الهربس من أكثر الأمراض الفيروسية المنتقلة جنسيا انتشارا.
أمراض ناتجة عن الإصابة بالطفيليات مثل (الترايكوموناس) المشعرات المهبلية.
ما أعراض هذه الأمراض؟
تختلف أعراض هذه الأمراض باختلاف السبب وفي معظم هذه الأمراض قد لا تكون هناك أعراض أو شكوى من المريض. ومن أهم أعراض هذه الأمراض:
إفرازات مهبلية وحكة حول المهبل.
إفرازات العضو الذكري بالنسبة للرجال.
آلام أثناء الجماع وحرقة أثناء التبول.
تقرحات مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية (Chancroid) والهربس أو غير مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية الصلبة (Chancre) على الأعضاء التناسلية.
طفح جلدي على سطح اليدين والقدمين كما في حالة الزهري.
احمرار وزيادة حساسية الجلد مع ظهور حويصلات ثم تقرحات في الجلد وداخل المهبل وتضخم بالغدد الليمفاوية في أعلى الفخذين مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وذلك في حالة الإصابة للمرة الأولى بالهربس.
ظهور ثآليل على الجلد للأعضاء التناسلية الخارجية تختلف في حجمها وعددها وقد لا ترى أحيانا بالعين المجردة.
آلام أسفل الظهر والبطن وارتفاع في درجة الحرارة ونزف مهبلي في غير أوقات الدورة الشهرية كما في حالة الإصابة بالكلاميديا.
ما المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذه الأمراض؟
تختلف المضاعفات أيضا حسب نوع المرض، فمثلا الإصابة بالكلاميديا قد يؤدي إلى التهاب الحوض وانسداد قناتي فالوب مما يؤدي في النهاية إلى العقم وكذلك آلام الحوض المزمنة.
الإصابة بفيروس (HPV) يؤدي في النهاية إلى سرطان عنق الرحم والشرج والعضو الذكري.
الزهري في مراحله المتقدمة يؤدي إلى الشلل نتيجة لإصابة الجهاز العصبي.
تليف الكبد نتيجة للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
المرضى المصابون بالأمراض المنتقلة جنسيا أكثر عرضة للإصابة بالإيدز عندما يتعرضون للفيروس المسبب أثناء المعاشرة الجنسية.
مضاعفات أثناء الحمل.
قد ينتقل فيروس (HPV) من الأم الحامل إلى المولود أثناء عملية الولادة ليصيب الحنجرة والأحبال الصوتية وتكوين ثآليل فيها.
كيف يتم تشخيص هذه الأمراض؟
يتم تشخيص هذه الأمراض بالفحص الإكلينيكي للطبيب المختص وأخذ عينات من أماكن الإصابة وعمل مزرعة للميكروب ويكون هذا في وقت الإصابة وظهور الأعراض. أما في حالة اختفاء الأعراض الأولية لهذه الأمراض فيكون التشخيص عن طريق فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة لهذه الميكروبات المسببة لهذه الأمراض. وتشخص الثآليل الجنسية المتسببة عن الإصابة بفيروس (HPV) بالشكل الظاهري المميز فقط ولا يوجد تحليل دم أو مسحة لتشخيصها.
هل يمكن التأكد من عدم الإصابة حتى إذا لم توجد الأعراض ؟
نعم وذلك بعمل فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة ولكن يجب أن يكون هذا محصورا على فئة معينة من الأشخاص مثل ذلك إذا كانت الزوجة مصابة والزوج لم يشك من أعراض ولم يتم عمل فحص دم له سابقا أو إذا كان الشخص متعدد العلاقات الجنسية.
هل يمكن تكرار الإصابة بالهربس مرة أخرى ؟
نعم ، تتكرر الإصابة بالهربس في حوالي %80 من الحالات، فبعد الإصابة للمرة الأولى بالهربس، حيث تكون الأعراض شديدة ومصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وتضخم في الغدد الليمفاوية يكمن الفيروس في الجهاز العصبي، وقد ينشط مرة أخرى تحت ظروف معينة مثل التوتر والإعياء والنشاط الزائد وسوء التغذية وضعف المناعة، وحتى حدوث الدورة الشهرية أو التعرض لأشعة الشمس وفي هذه الحالة تكون الأعراض أقل شدة وقد تمر بدون ملاحظة المريض.
وهناك نسبة كبيرة جدا من المصابين بفيروس الهربس لا يعلمون نهائيا أنهم مصابون مما يسهل انتقاله إلى الآخرين.
* ملف حول الامراض المنقولة جنسياً من هنا
* ملف اخر حول الايدز من هنا
***********************************************
التايفوئيد
الكثير منا يعتقد إن الشمس هي المسبب الرئيسي لمرض التيفوئيد وانه يصيب الإنسان فقط في فصل الصيف ولكن هذه معلومة خاطئة جدا فالتيفو مرض يصيب الإنسان نتيجة تسمم غذائي(معوي بكتيري) تسببه بكتريا السالمونيلا التي توجد في الغذاء الملوث وهو يصيب الإنسان في الصيف والشتاء على حد سواء ولكن تكثر الإصابة في الصيف لكون تعرض الغذاء للتلوث بالبكتريا أكثر في الصيف عنه في الشتاء وتقوم هذه البكتريا بمهاجمة الأمعاء مسببة الإسهال وهو أول إعراض التيفو ومن ثم تهاجم الجهاز المناعي للجسم مسببة انخفاض ملحوظ في معدل كريات الدم البيضاء مسبب ارتفاع كبير في درجات الحرارة .
اما العلاج الشائع لهذا المرض فهو المضادات الحيوية وخاصة (الكلوروفينكول والسبروكسين)
إلا أن العلاج بالكلوروفنكول توقف في الوقت الحاضر لاكتشافهم انه يسبب تكتل الصفائح الدموية أي هو مرض مميت بكل الاحوال وتبقى الجرثومة في الاحتضان داخل الجسم بعد الشفاء لمدة 30 يوم إلى 40 يوم وقد تسبب العدوى أيضا أو ربما يحفزها فتنشط من جديد للشخص نفسه وإذا لم يعالج بصورة صحيحة يسبب العقم أيضا بسبب الجرعة الخاصة بالشفاء لأنها تضعف الخلايا الجنسية للرجل والمرأة
والله يكفيكم شر المرض